حمّل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، إيران مسؤولية عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي المستمرة بحق المدنيين في سوريا ولفت أن روسيا ترعى تلك العمليات بتنفيذ من قوات الأسد.
وقال مصطفى أن عمليات التهجير تضاف إلى سلسلة طويلة من “جرائم الحرب” التي ارتكبها نظام الأسد وحلفاءه ولفت إلى أن العمليات “لا تسقط بالتقادم ومستقرها في محكمة الجنايات الدولية”.
وأكد رئيس الائتلاف على أن طهرات مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، وشدد على أن انتشار تلك الميليشيات يدل على احتلالها لسوريا.
بدوره اعتبر عضو الهيئة السياسية ياسر الفرحان أن إيران تمثل اليوم “أساس الشر” في المنطقة، مشيراً إلى أن ما حدث في الانتخابات اللبنانية الأخيرة يبيّن حجم التغلغل الإيراني ومن يقف وراء كل العمليات الوحشية بحق المدنيين.
وتابع الفرحان قوله: “عانى الشعب السوري طويلاً من ويلات العمليات الإرهابية التي تقودها طهران.. إنها تتزعم الشر في المنطقة ويجب لجمها ووقف أنشطتها”، وأضاف أن “شرورها لترسيخ مشروعها الطائفي العابر للحدود داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها”.
وبيّن أن مسؤولية المجتمع الدولي بإيقاف هذا التمدد باتت أكبر من قبل، وأضاف أن ذلك يتطلب مواقف حازمة وجريئة تُجبر طهران على وقف تصدير الميليشيات الطائفية الإرهابية أو دعمها، إضافة إلى التصدي لجرائمها المروعة بحق المدنيين.
وطن اف ام