أخبار سوريةإدلب

“حظر الكيماوي”: نرجح استخدام الكلور في الهجوم على سراقب!

رجحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن يكون الهجوم الذي استهدف محافظة ادلب في شهر شباط/فبراير الماضي استخدم فيه غاز الكلور.

وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم: “غاز الكلور ربما قد يكون قد استخدم في فبراير الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا”.

ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام تلك المادة إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور.

وفي وقت سابق أعلنت مصادر مقربة من الثوار إصابة 10 أشخاص بحالات اختناق نتيجة استهداف قوات الأسد لمدينة سراقب بغاز سام.

وكانت المنظمة أرسلت 16 نيسان / أبريل الماضي خبراء للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد بمدينة دوما في ريف دمشق وأسفر عن استشهاد 55 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأضافت المنظمة  أن تحليل العينات التي جمعها خبرائها من مدينة دوما في ريف دمشق، سيستغرق ما لا يقل عن 3 أو 4 أسابيع.

على خلفية الهجوم شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.

كما تعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للاستهداف.

وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى