نشر مكتب التنسيق والدعم التابع لحملة “منسقو الاستجابة” في مدن وبلدات الشمال السوري إحصائية عامة لتعداد السكان الأصليين والمهجرين في عموم محافظة ادلب.
وبلغت الإحصائيات العامة للسكان في محافظة إدلب ” 3.695 ” مليون نسمة، تتضمن السكان الأصليين أو سكان المناطق نفسها والذي بلغ العدد 2,35 مليون نسمة موزعين إلى سكان المناطق الآمنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح حديثة بلغ العدد حوالي 900 ألف نسمة.
فيما بلغ عدد النازحين القدامی ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 600 ألف نسم، وعدد النازحين (نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق وأرياف حماة وادلب وحلب)ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية بلغت أعدادهم نحو 50 ألف نسمة.
أما عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطائرات الحربية على المناطق (نزوح داخلي قديم) بلغ العدد 550 ألف نسمة، وعدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي حديث نتيجة الحملة الأخيرة على مناطق وارياف حماة وإدلب وحلب) بلغ العدد 250 ألف نسمة.
وبلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري (المناطق الشرقية ، حلب، دمشق وريفها، سكان مناطق محررة ساكنين بمناطق النظام وعاد الى مناطق الشمال) 1.2 مليون نسمة.
وحصيلة الوافدين حديثاً من خارج مناطق الشمال السوري من مناطق مختلفة (مناطق شرقية، مخيمات اللجوء بعرسال .حالات متفرقة) بلغ العدد 12000 نسمة، واللاجئين (العراقيين، الفلسطينيين، الفلسطينيين في جنوب دمشق،..) بلغ العدد 53000 ألف نسمة.
وخلال الحملة الأخيرة من عمليات التهجير بلغ عدد النازحين حديثا من مناطق جنوب دمشق والغوطة الشرقية 48633 نسمة، وبلغ عدد النازحين حديثا من مناطق ريف حمص الشمالي بلغ العدد 32257 نسمة، بحسب “حملة منسقو الاستجابة”.
ويتوزع بشكل عام جل المهجرين على مخيمات الشمال السوري المنتشرة على طول الحدود السورية التركية من أطمة شرقاً وصولاً لحارم ومنطقة جبل الاكراد، إضافة لعشرات المخيمات العشوائية في ريف جسر الشغور وريف إدلب الشمالي والشرقي والجوبي، وكذلك ضمن المدن الرئيسية في الدانا وحارم وسرمدا وكفرتخاريم وسلقين ومدينة إدلب وأريحا وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب ومعرة مصرين وسرمين وبنش وتفتناز وقرى جبل الزاوية وجل بلدات الريف.
وعمل نظام الأسد بدعم روسي وإيراني على سياسة تهجير وتغيير ديموغرافي لكثير من المدن والمناطق المحاصرة ، وفرض اتفاقيات تهجير نحو محافظة ادلب أو الشمال السوري ما أدى إلى اكتظاظ سكاني كبير جداً في الآونة الأخيرة.