كشف زعييم الحزب التقدمي الاشتراكي وزعيم الدروز اللبناني، وليد جنبلاط، السبت، عن مفاجأة في قرار الرئيس اللبناني، ميشال عون، تجنيس 360 شخصية ورجل أعمال بالجنسية اللبنانية.
حيث أكد “جنبلاط” تجنيس عائلات مقربين من “نظام الأسد”، ونشر صورًا للشخصيات التي تم منحها وعائلاتها الجنسية اللبنانية، والذي كان من أبرزهم، سامر فوز.
وشمل مرسوم التجنيس الذي يفترض أن يكون الرئيس ميشيل عون وقع عليه في حال ثبوته بالفعل، مفيد غازي كرامي، أحد ممولي النظام في السويداء، وسامر يوسف مدير إذاعة “شام إف إم”، وعائلة الوزير السابق في نظام الأسد هاني مرتضى.
ونجل هاني مرتضى ممن منح الجنسية أيضا، ويدعى مازن، ووظفيته بحسب مواقع سورية، القيام بشؤون مقام السيدة زينب في دمشق.
ومنحت الجنسية اللبنانية أيضا إلى مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، عبد القادر صبرا ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية، فاروق جود.
يذكر أن مواقع لبنانية، أوضحت أن مرسوم التجنيس الجديد منح الجنسية اللبنانية لـ360 شخصا، من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وأردنية ويمنية وتونسية ومصرية وسعودية وألمانية وفرنسية وبريطانية وإيرانية وتشيلية وأمريكية وهندية.
وقالت صحيفة “الحياة” اللندنية، إن عدد المسيحيين في المرسوم الحالي بلغ 264 مسيحياً مقابل 105 من المسلمين.
وفي وقت سابق، كشف الكاتب اللبناني أحمد عياش، في مقاله الذي نشره بصحيفة “النهار” الأربعاء، أن “بشار الأسد منح نحو مليوني بطاقة هوية لإيرانيين ولأفراد في المليشيات المنضوية في “فيلق القدس” المنبثق من “الحرس الثوري” وعائلاتهم، وفي طليعتهم حزب الله”.
وكان قرار التجنيس هذا قد أثار ضجة كبرى في أوساط السياسيين والناشطين اللبنانيين، وطالبوا الرئيس اللبناني “عون” بعدم توقيعه والتراجع عنه
وطن اف ام /صحف