وزير خارجية الأسد ينفي حصول أي اتفاق جنوب سوريا
أعلن وزير خارجية الأسد وليد المعلم عدم حصول أي اتفاق حول المناطق الجنوبية في سوريا، مؤكداً أنه طالب واشنطن بالانسحاب من التنف.
يأتي ذلك بعد أن كشفت مصادر دبلوماسية روسية عن اتفاق بين روسيا دولة الاحتلال الإسرائيلي على انسحاب الميليشيات الموالية لطهران من جنوبي غربي سوريا، والأنباء التي تحدثت عن موافقة حكومة الاحتلال على إعادة انتشار قوات الأسد في المنطقة.
وقال “المعلم” ردا على أسئلة الصحفيين السبت حول الاتفاق: “لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوبي سوريا ما لم تنسحب القوات الأمريكية من التنف”، بحسب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد.
واعتبر “المعلم” أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا “غير شرعي” وأن على واشنطن الانسحاب من منطقة التنف ومن أية منطقة سورية، مدعيا في الوقت نفسه أن التواجد الإيراني في سوريا “شرعي وجاء بناء على طلب من الحكومة السورية”.
وتتواجد القوات الأمريكية التي تقود قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في عدة مناطق شرقي وشمالي شرقي سوريا من بينها منطقة التنف التي يوجد فيها قاعدة عسكرية كبيرة لقوات “التحالف”.
كما تطرق المعلم إلى مسألة العمليات التركية في شمال سوريا، مؤكدا أن حكومة الأسد تعتبر “أنقرة عدوا غازيا لأراضيها”، و “أي اتفاق أمريكي- تركي أو أمريكي- فرنسي هو مدان وعدوان على السيادة”.
وطن اف ام