أخبار سوريةحماة

رتل عسكري تركي لتعزيز نقطة المراقبة في مورك

دخل رتل عسكري تركي مؤلف من خمسة عشر آلية من معبر كفرلوسين الحدودي إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.

وفي وقت سابق أعلن الجيش التركي، إقامة أول نقطة مراقبة في منطقة مورك بريف حماة الشمالي التي تبعد النقطة 88 كيلومترًا عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

نقاط المراقبة جاءت بعد توصل الدول الضامنة لمباحثات أستانا (تركيا – روسيا – إيران) في منتصف شهر أيلول/سبتمر من عام 2017 لاتفاق يُفضي بإنشاء مناطق تخفيف تصعيد تشمل محافظة ادلب وأجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وعززت تركيا، نقاط المراقبة التابعة لها في ريف حماة عقب إرسالها لقوات وآليات عبر قرية كفرلوسين الحدودية في إدلب، ومن ثم توجهت جزء منها نحو نقطة المراقبة في قرية ميدان غزال في جبل شحشبو وقسم لنقطة المراقبة في بلدة مورك.

وتتألف التعزيزات من 30 عربة عسكرية، يرافقها عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة لفصيل “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر.

وظهرت مطالبات شعبية في الشمال السوري تطالب بدخول القوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروج حول اتفاقيات تسليم مناطق.

وسبق للقوات التركية قبل نحو أسبوع، إنشاء نقطة عسكرية جديدة في منطقة جبل شحشبو بحماة لمراقبة اتفاق “تخفيف التصعيد”.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

 

وطن اف ام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى