تواصل طائرات الاسد سلسة غاراتها على مدن وبلدات في ريف محافظة ادلب لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد يوم من ارتقاء أكثر من 19 مدنياً في المنطقة.
وشنت مقاتلات حربية صباح اليوم، عدة غارات استهدفت مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين فيما تعرضت بلدة رام حمدان لقصف مماثل أسفر عن وقوع أضرار مادية.
واستشهد 12 مدنياً وأصيب آخرون بجروح أمس الاحد، جراء استهداف مدينة تفتناز شمالي ادلب فضلاً عن خروج مستشفى النور للأطفال من الخدمة بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وأضاف المراسل أن 3 مدنيين ارتقوا في غارات شنتها مقاتلات حربية على بلدة رام حمدان شمالي ادلب فيما قضى 4 مدنيين بينهم 3 أطفال في قصف مماثل على بنش وأريحا بريف المحافظة.
من جانبه حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من مخاطر التصعيد العسكري على مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وطالب الائتلاف بتحرك عاجل يوقف التصعيد على محافظة ادلب ويضمن امن المدنيين وسلامتهم.
وتابع الائتلاف : “أمام هذه الجرائم التي تكشف عن رغبة النظام وداعميه في متابعة مخططاتهم لقتل وتهجير وإبادة الشعب السوري، والتي ترتكب بحق المدنيين في مناطق يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد؛ فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يحذر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي من مخاطر هذه المستجدات”.
وجدد الائتلاف دعوته الدول الكبرى والصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري على الأراضي السورية من جرائم حرب بالإضافة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق الانتقال سياسي وفق مرجعية جنيف1 وقرارات مجلس الأمن.
وطن اف ام