أخبار سورية

جنبلاط يطالب بحماية جبل العرب من مكر الأسد

طالب الزعيم الدرزي اللبناني و النائب السابق وليد جنبلاط  من روسيا حماية “الشرفاء” في محافظة السويداء من مكر نظام الأسد ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال جنبلاط في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” أمس الأحد إن سوريا تحولت إلى مسرح لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية على حساب مطالب الشعب السوري في العيش الكريم.

وتابع جنبلاط: ” أناشد الأصدقاء الروس ذوي التأثير الأساسي بالتدخل لحماية الشرفاء في جبل العرب من مكائد النظام ومن تدخل جهات إسرائيلية مشبوهة”.

واتهمت روسيا حركة رجال الكرامة في محافظة السويداء بالإرهاب، وذلك عقب اجتماع وفد روسي مع وجهاء من المحافظة يوم الأربعاء الماضي. وقالت شبكة السويداء 24 إن الروس تحدثوا في الاجتماع عن وجود منظمات “إرهابية” في السويداء من الفصائل المحلية وضمنهم “رجال الكرامة”، وعن الحلول الأمنية الممكن اتخاذها أو عقد المصالحات في المنطقة.

من جانبها حذّرت” قوات شيخ الكرامة” في محافظة السويداء، يوم أمس روسيا وهدّدتها بـ”الحرب” في حال “استفزاز” المحافظة وأهلها، معتبرةً أن تصريحاتها الأخيرة تصعيد “خطير جداً”، واصفةً إياها بـ دولة محتلة لـ سوريا.

واعتبرت “قوات شيخ الكرامة” في بيان نٌشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “الحديث الروسي عن إرهاب في جبل العرب تصعيد خطير جدا”، مشيرةً إلى أنه “ليس من حق دولة محتلة وراعية للإرهاب أن تصف مَن حمل السلاح دفاعا عن أرضه وعرضه بالإرهاب”.

وسبق بيان “رجال الكرامة”، بيان أصدرته “الجبهة الجنوبية” التابعة لـ الجيش السوري الحر والعاملة في درعا، وجّهت فيه رسالة إلى أبناء محافظة السويداء، مطالبةً إياهم بعدم السماح لـ قوات النظام و”إيران” باستخدامهم ضد أبناء حوران.

وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات الأسد وكتائب الثوار في ريف درعا الشرقي لليوم الثالث على التوالي.

يأتي ذلك فيما تعرضت مدن وبلدات درعا وريفها الشرقي أمس الإثنين، لقصف بأكثر من مئتي غارةٍ جوية، ومئة برميلٍ متفجر وصواريخ أرض أرض ومئات القذائف، ما أسفر عن استشهاد ثمانية عشر شخصاً بينهم متطوع في الدفاع المدني بالحراك.

وفي ظل استمرار القصف العنيف حذر الدفاع المدني في درعا من كارثةٍ إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لعشرات الآلاف.

وأشار الدفاع المدني عبر صفحته في فيسبوك، إلى أنه قام بتحضير ملاجئ ومدارس ومساجد شرق درعا لاستقبال النازحين من القرى التي تشهد قصفاً جوياً ومدفعياً وصاروخياً.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى