تتواصل الحملة العسكرية من قوات الأسد وروسيا على جنوبي سوريا في وقت تستمر فيه حركة نزوح المدنيين باتجاه الحدود مع الأردن بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وأضاف المراسل أن مقاتلات حربية استهدفت بعدة غارات بلدات صيدا، الجيزة، الحراك، والكرك والمليحة الغربية شرقي درعا فيما تعرضت نوى، طفس، داعل، ابطع والشيخ سعد غربي درعا لقصف مماثل أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وأكد مراسلنا أن الهلال الأحمر السوري عند معبر مدينة داعل بالقرب من خربة غزالة وعلى المعبر الشمالي بالقرب من كفر شمس، دعا العائلات النازحة إلى التوجه لمخيم أنشأته قوات الأسد في منطقة جباب حديثاً في محاولة للترويج للأخير.
إلى ذلك ناشدت إدارة مخيم الأمل للنازحين في بلدة الرفيد، المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم لمئة وثمانينَ عائلة نزحت إليه مؤخراً من درعا، بسبب القصف المكثف الذي تشهدت المنطقة.
وأوضحت إدارة المخيم في بيان لها أمس الثلاثاء، أن النازحين ينامون في العراء ولا يملكون أدنى مقومات الحياة، مطالبة المنظمات الإنسانية المحلية بتأمين الخيم لهم وخزانات المياه والحمامات والمواد الغذائية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 45 ألف شخص نزحوا من درعا باتجاه الحدود الأردنية، فيما أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن بلاده لن تفتح حدودها أمام السوريين.
وتتعمد الطائرات الروسية وقوات الأسد خلال الحملة العسكرية على درعا قصف المنشآت الحيوية المدنية، والطبية وأخرجت خلال الساعات القليلة الماضية، مستشفى الجيزة، ومستشفى صيدا عن الخدمة، ومركز الدفاع المدني في المسيفرة.
وطن اف ام
