استشهد وجرح عدد من المدنيين اليوم الأربعاء، جراء انفجار سيارتين مفخختين في مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة فصائل ” عمليات غصن الزيتون” بريف حلب شمالي سوريا.
وقال مراسل وطن اف ام ، إن 11 مدنياً ارتقوا وجرح عشرات آخرين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية، نتيجة انفجار مفخختين عند دوار الزراعة “كاوا” قرب بناء السرايا، ومنطقة الفيلات، وسط عفرين.
وذكرت مصادر، نجاة شرعي جيش الإسلام “عبد الرحمن كعكة” من التفجير الذي وقع في مدينة عفرين، دون إيضاح معلومات مفصلة عما إذا كان التفجير يستهدف الشرعي في جيش الإسلام بشكل خاص.
وقد تشهد الحصيلة ارتفاع في أعداد الشهداء نتيجة وجود إصابات خطرة في صفوف المدنيين الذين تم نقلهم إلى المشافي المتواجدة بريف حلب الشمالي.
ويشهد ريف حلب الشمالي منذ أسابيع، حالة من الإنفلات الأمني والتفجيرات المتواصلة، فقد أعلنت قبل أيام المؤسسات الأمنية في مدينة جرابلس تفكيكها دراجات نارية معدة للتفجير عن بعد، واعتقالها مشتبهين متهمين بضلوعهم بحادة زراعة المتفجرات في المناطق السكنية بريف حلب الشمالي
واستشهد وجرح مدنيون بانفجارات ألغام سابقة في منطقة عفرين بعد سيطرة “غصن الزيتون” عليها، في ظل تبني الوحدات الكردية لبعض عمليات تفجير عبوات ناسفة، أدت لمقتل مقاتلين بالفصائل وجنود أتراك.
وسبق للجيش السوري الحر بالتعاون مع القوات التركية استطاعته من تفكيك مئات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الوحدات الكردية داخل المدينة، بهدف تحقيق الأمن للمدنيين.
وتمكن الجيش السوري الحر مدعوماً بالقوات التركية في 24 آذار / مارس 2018 من السيطرة على كامل منطقة عفرين بعد حوالي شهرين من انطلاق “غصن الزيتون”.
وطن اف ام