دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف الفاعلة إلى وقف فوري للأعمال القتالية جنوب غرب سوريا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكري في جنوب غرب سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ويدعو إلى وقف فوري للعمليات القتالية”.
وطالب غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واتفاقات “تخفيف التصعيد” التي تمخضت عن اجتماعات أستانا.
من جانبه أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان أن العمليات العسكرية ضد المدنيين في درعا، هي من ضمن سلسلة طويلة من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بمساعدة روسية إيرانية مطالباً الأمم المتحدة بتدخل جدي لوقف جرائم النظام.
جاء ذلك خلال لقاءه أمس الجمعة، مع مسؤولين في فريق المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأضاف الفرحان أن سيطرة نظام الأسد على مناطق جديدة لن يغير من واقع العملية السياسية التي تعتمد على تحقيق انتقال سياسي كامل في البلاد وفق بيان جنيف والقرار 2254.
وأكد الفرحان أن نظام الأسد وحلفاءه لم يكونوا جادين في العملية السياسية بالإضافة لتمسكهم بالحل العسكري، وتابع: “هذا ما أوضحناه في جميع لقاءاتنا مع الأمم المتحدة وأصدقائنا ولكن لم يستمع لنا أحد”.
وحثّ مسؤولي الأمم المتحدة على وضع حد للانتهاكات المستمرة من قبل الـ “PYD” بحق المدنيين، وأكد أن هذا الحجم الكبير من الانتهاكات في سوريا “لا يمكن السكوت عنه”.
وطن اف ام