تشن قوات ” قسد” حملة اعتقالات تعسفية جديدة أرياف ديرالزور (سواء الريف الغربي أو الشمالي أو الشرقي) استكمالاً للحملات السابقة، بحسب مراسل وطن اف ام.
وقال مراسل وطن اف ام، إن قسد تدعي أن الهدف من حملاتها هو القبض على خلايا أمنية تتبع لتنظيم الدولة “داعش”.
وأضاف مراسل وطن اف ام، لكن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدوا حدوث عمليات سرقة للعديد من المنازل أثناء مداهمتها، مشيرين إلى اعتقال مدنيين وإهانتهم أمام ذويهم بتهمة التستر على عناصر كانوا يقاتلون مع داعش.
وأوضح مراسلنا أن هذه العمليات رفضها وحذر منها لأكثر من مرة شيوخ العشائر بريف ديرالزور وبالأخص وجهاء عشيرة العكيدات.
وأكد مراسلنا أن عدد المعتقلين تجاوز الـ 500 مدني من أبناء محافظة ديرالزور خلال أسبوعين.
من جانب آخر قتل القيادي في قسد خلف تركي الخبيل (بصلة قرابة قوية مع قائد مجلس ديرالزور العسكري) إثر إطلاق رصاص عليه من قبل مجهولين بالقرب من مدخل بلدة الشحيل شرق ديرالزور، بحسب مراسلنا.
كما قتل عنصرين من قسد مساء أمس بالقرب من بلدة البصيرة إثر استهداف سيارتهم بالرصاص من قبل مجهولين.
فيما يسود الهدوء النسبي على جبهات القتال مابين داعش وقسد من جهة و داعش ونظام الأسد من جهة أخرى.
وطن اف ام
