هددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، “برد عنيف” على أي محاولة انتشار لقوات نظام الأسد في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح في هضبة الجولان.
وتشن قوات الأسد أكبر عملية لها في مناطق سيطرة الثوار في درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وقال وزير الحرب بدولة الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمام نواب حزبه: “سنلتزم تماما من جانبنا باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، وسنصر على الالتزام بحذافيرها، وأي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل إسرائيل”.
في وقت سابق، مطلع حزيران/ يونيو الماضي، تناولت الصحف الإسرائيلية التحركات الإيرانية، وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري، بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لروسيا.
وجاءت زيارة ليبرمان لروسيا لإجراء محادثات مع موسكو بشأن إبعاد الإيرانيين وعناصر حزب الله من جنوب سوريا، وإعادة انتشار قوات النظام الأسد على امتداد الحدود بين سوريا والجولان المحتل.
وكشف موقع إسرائيلي عن تحركات لمسلحين من حزب الله وإيران في جنوب سوريا، بالزي العسكري لجيش نظام الأسد.
ونقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي الاستخباراتي، عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن مسلحين من إيران وحزب الله، متنكرين بزي عسكري لقوات الأسد، اتخذوا مواقع لهم في عدة تلال قرب الحدود مع إسرائيل.
وذكر الموقع أن المسلحين انتشروا على شكل ثلاث وحدات في مواقع عدة في التلال المحيطة لـ: تل مصبح وتل عربد وتل مارز وتل غسم وتل غاشم، متنكرين بزي قوات الأسد من الفرقة الرابعة واللواء 12.
وحذر الموقع من قيام المسلحين بالهجوم على مدينة القنيطرة قرب الحدود مع “إسرائيل” متنكرين بزي قوات الأسد.
وطن اف ام