نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، تقريراً حول البراميل المتفجرة التي يلقيها نظام الأسد على رؤوس المدنيين في عموم سوريا خلال النصف الأول من 2018.
وقالت الشبكة في تقريرها “إن نظام الأسد ألقى ما لا يقل عن 2908 براميل متفجرة على مناطق سيطرة فصائل الثوار، في الستة أشهر الأولى من العام الجاري أسفرت عن استشهاد 169 مدنيا.
ووثق التقرير، إسقاط البراميل على رؤوس المدنيين، منها 427 برميلا فقط ألقاها في حزيران/يونيو الماضي.
وأشارَ التَّقرير إلى “استخدام نظام الأسد ما لا يقل عن 25 ألفا و884 برميلا مُتفجرا منذ تدخل القوات الروسية في 30 أيلول/سبتمبر 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، التي قال فيها أنَّ النظام سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة”.
وأوضح التقرير ” أنَّ قوات حلف نظام الأسد مع روسيا شنَّت حملة عسكرية شرسة على محافظة درعا منذ منتصف الشهر الماضي، شهدَت إثرها المحافظة النصيب الأكبر من البراميل المتفجرة، بسقوط 413 برميلا متفجرا”.
الشبكة لفتت في تقريرها إلى أن البراميل المتفجرة تسببت في النِّصف الأول من العام الجاري، في “استشهاد 169 مدنيا، من بينهم 44 طفلا، و52 سيدة”.
كما شكَّل عدد من الهجمات “اعتداءً على مراكز حيوية مدنيَّة، فقد سجّل التَّقرير ما لا يقل عن 32 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 9 منها على مساجد، و1 على مدرسة، و1 على معهد تعليمي، و16 على منشآت طبية، و2 على مراكز للدفاع المدني، و2 على أفران، و1 على منشآت صناعية”.
وبحسب التقرير فقد استخدام النظام “سلاح البراميل المتفجرة المحملة بغازات سامة في النِّصف الأول من 2018 في أربع هجمات، أولها على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4 شباط/فبراير، والثانية على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 5 آذار/مارس، والهجومان الأخيران كانا في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 نيسان/أبريل”.
كما وثَّق التقرير إلقاء النظام “427 برميلا متفجرا الشهر الماضي، تسبب باستشهاد 11 مدنيا، بينهم طفلان وسيدتان”.
وطن اف ام