قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن بلاده لا ترغب في وجود أي قوى غير سورية على حدودها مع سوريا كما نص عليه الاتفاق بين عمان وموسكو وواشنطن لإقامة منطقة خفض التصعيد الجنوبية.
وشدد الصفدي، خلال سلسلة لقاءات واجتماعات عقدها في بروكسل خلال قمة دول الناتو، حسب بيان صحفي نشرته وكالة “بترا” الرسمية، على أن “الأردن لا يريد منظمات إرهابية على حدوده ولا يريد منظمات مذهبية طائفية أو أي قوى غير سورية كما نص اتفاق المبادئ الذي وقعته المملكة والولايات المتحدة وروسيا لإقامة منطقة خفض التصعيد في الجنوب الغربي”.
ودعا الصفدي للتوصل إلى “أرضية مشتركة وتحديد نقاط التقاء مع روسيا” لتحقيق “تسوية سياسية للأزمة التي يشكل التوافق الأمريكي الروسي شرطا لحلها”.
وأكد وزير الخارجية الأردني ضرورة تأمين الشعب السوري في جنوب البلاد على أرضه والالتزام بالضمانات التي تم التوصل لاتفاقيات المصالحة على أساسها والعمل على إيصال المساعدات إلى المدنيين من الداخل السوري.
يذكر أنّ قوات الأسد وفصائل الجيش الحر توصلت إلى اتفاق يوم الجمعة الماضي، وافق فيه المقاتلون، الذين سيطروا على معبر نصيب منذ عام 2015، على الانسحاب منه، وتسليم جزء من السلاح الثقيل، والسماح للشرطة العسكرية الروسية بالانتشار على طول الحدود الأردنية، واتفق أيضا على منح ممر آمن للمقاتلين الذين يعارضون الاتفاق، للعبور إلى مناطق المعارضة في الشمال.
وطن اف ام