نشرت صحيفة قرار التركية تقريراً حول اتفاق جديد بين الوحدات الكردية ونظام الأسد بما يخص تكرير النفط والغاز شمالي سوريا.
وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام، “بعد الاتفاق الذي جرى بين الوحدات الكردية ونظام بشار الأسد من أجل أن تتم إدارة اكبر سدين في سوريا والواقعين ضمن مناطق سيطرة الوحدات الكردية توصل الطرفين أيضاً إلى اتفاق من أجل أن تتم إدارة آبار النفط من قبل نظام الأسد أيضاً.
وأضاف التقرير،وصلت المفاوضات القائمة بين الوحدات الكردية ونظام الأسد منذ شهر إلى نتيجة مفادها أن يتم إدارة حقول النفط الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية من قبل نظام الأسد.
وبموجب شروط الاتفاق ، سيقوم نظام الأسد بسحب النفط والغاز من الآبار إلى مناطقه عن طريق شركة كندية ستقوم بوضع و إصلاح الأنابيب. في مقابل ذلك سيقوم نظام الأسد بتوزيع الكهرباء التي ينتجها من النفط والغاز الطبيعي إلى المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب الصحيفة.
وأشار التقرير أن وحدات حماية الشعب ستواصل أخذ النفط الخام الذي تحتاجه مباشرة من الآبار. مع العلم أن العقد المبرم مع الشركة الكندية تم إعداده لمدة 6 أشهر للمرحلة الأولى ، حيث بدأ وضع الأنابيب وإصلاح الأنابيب الحالية من ديرالزور.
وأردف التقرير فيما ستقوم الأنابيب بنقل النفط من من أكبر حقلي نفط في سوريا العمر والتنك إلى حقل التيم الواقع تحت سيطرة نظام الأسد وستكون المحطة الأخيرة للأنابيب هي مصفاة حمص وسط سوريا.
ونوه التقرير أن الغاز الطبيعي القادم من حقلي “العمر” و “التنك” إلى محطة غاز “كونيكو” التي تسيطر عليها الوحدات الكردية ، نظام الأسد من سيشرف على استخراجه أيضاً.
من جانب آخر ، أفاد التقرير أن وفداً من نظام الأسد زار حقل العمر برفقة خبراء روس الأسبوع الماضي ، وهو أكبر حقل نفط في عموم سوريا ، بُعيد التوصل لاتفاق بين الوحدات الكردية ونظام الأسد حول إدارة سدي الطبقة وتشرين في 16 تموز.
وكانت قد توصلت الوحدات الكردية مع نظام الأسد إلى اتفاق في 2 يونيو / حزيران لتبادل النفط من حقل العمر، وفق التقرير.
وختم التقرير، أن الوحدات الكردية اتفقت مع نظام الأسد على مشاركته بعائدات النفط الذي يستخرج من مدينة الحسكة التي احتلتها الوحدات قبل عام ، حيث تحتل الوحدات المدعومة عسكرياً من الولايات المتحدة الأميركية 70% من حقول النفط في سوريا
وتحوي محافظة ديرالزور الواقعة على الحدود مع العراق أكبر حقول النفط في سوريا.
وطن اف ام