كشف الجنرال الأمريكي المشرف على العملية العسكرية في سوريا، الخميس، عن الموقف الأمريكي من تطورات الوضع في سوريا.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل الذي يترأس القيادة المركزية الأمريكية للصحافيين: “لم أتلق تعليمات جديدة إثر القمة في هلسنكي”، بعد القمة التي عقدها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في فنلندا.
ويبدو أن القمة بين ترامب وبوتين شملت مباحثات حول سبل التعاون بين الروس والأمريكيين في سوريا حيث تشن الدولتان حملتين عسكريتين منفصلتين.
وهناك مؤشرات إلى ترتيبات للعمل معا ومع دولة الاحتلال الإسرائيلي لترسيخ وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ما يشير إلى أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن مطالبتها بتنحي بشار الأسد حليف موسكو.
وقال ترامب إنه وبوتين تحادثا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “وهناك رغبة في اتخاذ بعض التدابير في سوريا لها علاقة بأمن إسرائيل”.
وقال بوتين: “أود أن اؤكد أن روسيا مهتمة بهذا التطور وستتصرف وفقا لذلك”، من دون أن يوضح أي من المسؤولين ما ستكون عليه الخطوات المقبلة.
وأشار فوتيل إلى أن أي تعاون مع الجيش الروسي في سوريا سيستلزم موافقة الكونغرس أو تنازلا خاصا.
وأقر الكونغرس قانونا يحظر التعاون بين الجيشين بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال فوتيل: “إن قانون إقرار الدفاع الوطني يمنعنا من التعاون والتنسيق مع القوات الروسية”.
وأضاف أن المهمة الأمريكية في سوريا حاليا واضحة وهي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
وأضاف: “لن أتكهن حول أمور أخرى نقوم بها خارج القيادة المركزية هنا، لكن بالنسبة إلينا المهمة لم تتغير”.
وطن اف ام/ أ ف ب