بدأ انطلاق حافلات التهجير من منطقة القنيطرة المهدمة والقحطانية ضمن عملية التهجير لرافضي عملية التسوية مع نظام الأسد في محافظة القنيطرة باتجاه ادلب شمالي سوريا.
وقال مراسل وطن اف ام، “إن ثلاثين حافلة ستقل الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة باتجاه الشمال السوري”.
وسبق أن أوردت وسائل إعلام نظام الأسد أن “عملية دخول الحافلات تأتي تمهيدا لإجلاء الفصائل إلى مناطق الشمال”، مشيرة إلى أن “نظام الأسد على وشك استعادة السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل”.
من جانب آخر، أفاد مراسل وطن اف ام، “أن قوات الأسد ما زالت تتقدم في مناطق القطاع الأوسط بريف القنيطرة حيث سيطرت على بلدات عين التينة و سويسة والحيدرية وعين الزيوان، وذلك ضمن الاتفاقات التي أبرمتها القوات الروسية مع الفصائل حيث تنص على تسليم تلك المناطق لقوات الأسد مقابل عفو عام عن جميع المطلوبين وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة”.
وبحسب المراسل شنت قوات الأسد وطيران روسيا هجمات على مناطق التسيل والشجرة في حوض اليرموك حيث يتمركز جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعته لتنظيم الدولة”داعش” ، واستهدفت قوات الأسد أيضاً بلدات أبو حجر والبكار الشرقي والبكار الغربي بالمدفعية والبراميل المتفجرة،
وأضاف المراسل أن الاشتباكات حتى الآن مستمرة في ريف القنيطرة الجنوبي بين قوات الأسد وجيش خالد على عكس ريف القنيطرة الأوسط الذي خضع للتسوية إذا يستغل التنظيم المتهم بمبايعته لداعش حالة الفوضى للسيطرة على أكبر قدر ممكن من المناطق في جنوب سوريا.
وطن اف ام