نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا حول استشهاد 87 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والهلال الأحمر منذ بداية عام 2018 على يد جميع الأطراف في سوريا، كان 52 منهم على يد قوات الأسد، بينهم 1 من كوادر الدفاع المدني قتله نظام الأسد في تموز.
وأوضح التَّقرير أنَّ عملية إنقاذ الجرحى باتت عملاً خطراً قد يؤدي إلى الموت في ظلِّ تعرُّض المنشآت الطبيَّة والعاملين فيها إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني.
كما وثَّق التَّقرير أربع حوادث اعتداء على مراكز حيوية طبية كانت اثنتين منها على يد قوات الأسد واستهدفت منشآت طبية. فيما سجَّل حادثتين أُخرَتين على يد جهات أخرى استهدفتا منشأة طبية وسيارة إسعاف.
وأشار التَّقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطن اف ام