شنت كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا ما يُسمى بـ “المصالحات” وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين.
وقالت “هيئة تحرير الشام” الجمعة، إن عناصرها أوقفوا 17 شخصا في محافظة إدلب ، للاشتباه بعمل بعضهم في الترويج للمصالحات مع النظام السوري وانتماء آخرين لخلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأفاد مراسل وطن اف ام أن الحملة شملت أكثر من 14 شخصاً بينهم متورطين بالتواصل مع نظام الأسد والتعامل معه، والسعي لترويج سياسة المصالحات في المنطقة لصالحه من خلال التواصل مع مسؤولين في قاعدة حميميم الروسية وقادة في قوات الأسد.
وأضاف المراسل، أن غرفة العمليات المركزية أعلنت صباح اليوم عن حظر تجوال في كل من المدن التالية: التمانعة-أم جلال-خوين-تحتايا-السرج- التح- الحديتي- الهلبة- الرفة- ابوحبة- كفرباسين- بابولين- صهيان- الدير الشرقي- الصرمان- السحال- جرجناز.
وبدأ حظر التجوال منذ الساعة الثالثة فجر الأربعاء 8 آب.
وذكر المراسل أن غرفة العمليات المركزية طالبت بضرورة التعاون مع عناصر الجهاز الأمني والتزام البيوت حفاظاً على سلامتهم.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وسبق أن توعدت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية في محافظة إدلب قبل أيام بقتل كل شخص يروج لعقد “مصالحات” مع النظام.
وطن اف ام