صباحك وطن

تقدم نظام الأسد في حوران وتدهور الزراعة

يأمل الأهالي في حوران في الموسم القادم الكثير من المحاصيل التي لا تتطلب المتابعة في السقاية والاهتمام من المزارع الذي بدأ مع الحملة الأخيرة لقوات الأسد على درعا يدفع الثمن في لقمة عيشه ومصدر رزقه.

و من المعروف أن الناس في سهول حوران بمجملها يعتمدون على الزراعة كمصدر رزق أول لهم، ولكن وكما أخبرنا مراسلنا في درعا جهاد أبو حمزة فقد ارتفعت تكاليف الزراعة والمواد اللازمة من أسمدة ومبيدات وسواها ولم يعد المازوت متوفراً وبالتالي فقد صارت إمكانية السقاية وتوفر المياه للري أمراً صعباً للغاية، بالإضافة إلى انقطاع الكثير من المزارعين عن أراضيهم أو نزوحهم بسبب المعارك، مما أدى إلى تلف المحاصيل لعدم وجود من يسقيها ويهتم بها، أدى ذلك إلى خسائر كبيرة على المزارعين وخاصة في محصول البندورة الذي ينتظره الفلاحون بفارغ الصبر ويعلقون عليه الآمال كل صيف.

تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع تجدونها في المشغل الصوتي التالي: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى