نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً حول حوادث الاعتداء التي استهدفت مراكز حيوية مدنية في سوريا خلال شهر تموز من العام الجاري.
وجاء في التقرير الذي نشرته الشبكة اليوم الأربعاء أن 21 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا خلال شهر تموز، مؤكداً تفوُّق قوات الأسد ومن ثمَّ قوات حلف الأسد روسيا على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة.
ووثَّق التقرير 474 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة تموز ما لا يقل عن 21 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 11 على يد قوات الأسد، و1 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد قوات التحالف الدولي، و8 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية الـمُعتدى عليها في آذار، حيث توزعت إلى 4 من البنى التحتية، 6 من المراكز الحيوية الدينية، 4 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المربعات السكانية، 4 من المراكز الحيوية التربوية، 1 من مخيمات اللاجئين، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.
وأشار التقرير إلى أنَّ قوات حلف الأسد روسيا بدأت حملة عسكرية شرسة على محافظة درعا في 15/ حزيران استمرت على مدار تموز المنصرم وامتدت لتشمل جميع مناطق الجنوب السوري الخارجة عن سيطرة قوات الأسد، أدَّت هذه الحملة إلى أضرار في المراكز الحيوية العاملة رغم انحسار عددها نتيجة نزوح الأهالي من مناطقهم.
وقد شهدَ الجنوب السوري في تموز تسع حوادث اعتداء على منشآت حيوية مدنية على يد قوات حلف الأسد روسيا، التي ارتكبت في تموز 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بحسب التقرير.
أكَّد التقرير أنَّ قوات حلف” الأسد روسيا إيران” خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.
وطن اف ام