أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين إيقافها تمويل بعض المشاريع في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية في بيان نقلته وكالة “رويترز”، إن بلادها قررت تقليص الدعم لبعض البرامج غير الإنسانية “بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعبا على نحو متزايد”.
وقالت بريطانيا إنها أنفقت نحو 193 مليون دولار أمريكي على البرامج الإنسانية خلال السنة المالية 2017-2018.
وفي وقت سابق تراجعت الإدارة الأمريكية عن تخصيص 230 مليون دولار لتمويل برامج إعادة الاستقرار في سوريا، وحولتها لدعم أولويات أخرى حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الجمعة الماضية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في تصريح لها، إن “هذا القرار لا يعني تراجع الولايات المتحدة عن التمسك بأهدافها الاستراتيجية في سوريا”.
وأوضحت أن الشركاء في التحالف الدولي تعهدوا بتقديم ما مجموعه 300 مليون دولار لإعادة الإعمار في المناطق المحررة من تنظيم “داعش” شمال شرقي سوريا.
وأشارت ناورت إلى أن السعودية خصصت 100 مليون دولار، كما تعهدت الإمارات العربية المتحدة بتقديم 50 مليون دولار لتمويل برامج الإعمار.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو 5 أشهر من قرار البيت الأبيض تجميد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لـ”جهود التعافي المبكر” في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نهاية مارس الماضي.
وطن اف ام