أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، استمرار الاتصالات مع أمريكا بشأن الأوضاع في محافظة إدلب السورية، وسط مخاوف من تصعيد نظام الأسد ضد آخر معاقل الفصائل العسكرية في شمال البلاد.
كانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت الأربعاء عن موسكو قولها، إنها تناقش الوضع في إدلب، وفي منطقة عفرين في سوريا مع إيران وتركيا، وكذلك مع المعارضة ونظام الأسد.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أشار الثلاثاء، إلى أن “موظفي مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا يجرون مفاوضات مع قادة المجموعات والشيوخ في إدلب، من أجل تسوية سلمية للقضية السورية”.
إلا أن الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب الناجي أبو حذيفة، نفى المزاعم الروسية بوجود مباحثات تقودها موسكو مع فصائل المعارضة في إدلب، للتوصل إلى تسوية تضمن إبعاد شبح الحرب عن إدلب.
وطن اف ام