توصلت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، ممثلة في “حركة نور الدين الزنكي” إلى اتفاق أمس السبت، يقضي بوقف الاقتتال بين الطرفين في ريف حلب شمالي سوريا.
وينص الاتفاق الذي حصلت وطن إف إم على نسخة منه على “سحب المظاهر العسكرية، وعودة الحياة المدنية إلى ريف حلب الغربي (كفر حلب – ميزناز – المشتل) مناطق انتشار الهيئة، والزنكي، وعلى إخلاء سبيل الموقوفين لدى الطرفين فوراً على خلفية الأحداث الأخيرة”.
وبما يخص حقوق المدنيين، اتفقت “الجبهة الوطنية” و “تحرير الشام” على تشكيل لجنة قضائية خلال أسبوع من أجل بحث الأمر، مشيراً إلى أن “هيئة تحرير الشام تتحمل المسؤولية عن قيامها بخرق الاتفاق الأخير، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وما يترتب على ذلك من ضحايا ومصادرات”.
الجدير بالذكر أن المواجهات بين الطرفين أدت إلى مقتل القيادي العسكري في حركة نور الدين الزنكي، (المنضوية في الجبهة الوطنية) عبد الله رماح.