قدمت الهيئة العامة للائتلاف الوطني الشكر لكل الدول التي بدأت بقبول وثائق سفر السوريين منتهية الصلاحية، والسماح لهم بالتنقل بموجبها دون عوائق.
وكانت الحكومة الألمانية قد أصدرت قرارًا يستثني السوريين اللاجئين لديها من استخراج الأوراق الثبوتية في حال كان ذهابهم إلى سفارة نظام الأسد سيعرّضهم وأقاربهم في سورية للخطر
وعبّر الائتلاف عن أمله من الدول الأخرى أن تحذو حذو ألمانيا لقطع الطريق على نظام الأسد من استغلال هذا الأمر للضغط على السوريين مادياً وسياسياً
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني أحمد رمضان طلب من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إعفاء السوريين في تركيا من طلب تجديد وثائق السفر أو مراجعة قنصلية الأسد واعتماد الإقامة التركية أو الجواز منتهي المدة لأن ثلاثة ملايين ونصف المليون سوري يتعرضون لابتزاز كبير وإهانات وترويع.