أفادت مصادر وطن اف ام من العاصمة دمشق، أن صواريخ جيش الاسلام التي بدأت بالتساقط عند السابعة وخمس وأربعين دقيقة من صباح الخميس 5 – 2 – 2015 ، استمرت بالتساقط بشكل متواتر حتى لحظة اعداد الخبر عند التاسعة وعشرين دقيقة .
وأوضح المصدر أن الصواريخ امتدت لتشمل “ضاحية الأسد” و مواقع للنظام في القطيفة والضمير بعشرات الصواريخ (لم يُعرف عدد الصواريخ التي أُطلقت) ، في حين بلغ اجمالي الصواريخ التي استهدفت مركز محددة في العاصمة أكثر من 50 صاروخاً، شملت حي المهاجرين والمالكي ومزة86 ونادي الضباط وقيادة الأركان والجمارك،وفق ما اوضح المصدر .
وكان مصدر عسكري في قيادة جيش الاسلام أعلن أمس أن أهدافهم ستنحصر في المراكز الأمنية والعسكرية فقط، وأن سياسة جيش الاسلام العسكرية لا تستهدف المدنيين في العاصمة، بكل اطيافهم وبمختلف مشاربهم.
واعتبر بيان سابق صادر عن جيش الاسلام، العاصمة دمشق منطقة عسكرية اعتبارا من صباح الأربعاء 4 – 2 – 2015 ، وحتى إشعار آخر. وذلك بعد تكثيف جيش النظام قصفهُ للأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، والتي وصلت إلى ثماني غارات جوية يوم الاثنين الماضي وأدت إلى استشهاد واصابة العشرات .
وناشد البيان المدنيين عدم الاقتراب من مقرات النظام، أو حواجزه أو حتى المسير بجانب السيارات التابعة له، أو التجول أثناء أوقات الدوام في شوارع العاصمة، وشمل ذلك كل من الطلاب وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات.
وكان من المفترض ان تبدأ الضربة الصاروخية أمس، لكن الرياح الشديدة التي حدثت بالأمس أجلت اطلاق الصواريخ حتى صباح اليوم، لضمان دقة الاصابة للمراكز المُستهدفة .
خاص – وطن اف ام
مواد متعلقة
زهران علوش ينفذُ وعيدهُ .. صواريخ جيش الاسلام تدك مقار للنظام في أكثر من 10 مناطق بالعاصمة دمشق
“جيش الإسلام” يعلن عن قتل العشرات من جنود النظام في محيط دوما