غادرت حافلات التهجير الخضراء التابعة لنظام الأسد اليوم الأحد ، بدفعة جديدة من أهالي وثوار حي الوعر في مدينة حمص ، والمحاصر من قبل نظام الأسد ، باتجاه مدينة ادلب في شمال سوريا، بحسب مراسل وطن اف ام في الوعر.
هذه الدفعة السابعة ، هي ضمن اتفاق أبرم، في 13 مارس/ آذار الماضي، بين سكان “الوعر” وضباط روس، يقضي بتهجيرهم، بعد أن ضيق نظام الأسد حصاره على الحي وزاد من وتيرة استهدافه بالقصف.
وقال مراسلنا أن الإحصائية التقديرية لدفعة مهجري حي الوعر اليوم نحو 561 عائلة ، وعدد الأفراد الكلي 2204 أشخاص ، وعدد الرجال 731 ، والنساء 610 ، والأطفال 714 ، فيما بلغ عدد الرضع 149 .
وبخروج القافلة السابعة ارتفع عدد المهجرين إلى 14 ألف و150 شخصا مدنيين ومقاتلين، من أصل 15 ألف مزمع خروجهم وفقا للاتفاق.
وتوجهت دفعتان من المهجرين، بينهما دفعة اليوم، إلى مخيمات محافظة إدلب، فيما توجهت خمس دفعات إلى مخيمات في ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة الثوار ، منذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل سبعة أسابيع، حيث تخرج دفعة كل أسبوع.
وينص اتفاق التهجير على خروج عناصر الثوار من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي، الذي تسيطر عليه فصائل الثوار، أو إلى محافظة إدلب أو إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر، خلال عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي على الحدود السورية مع تركيا.
وحي الوعر هو آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، وشهد قصف جوي وصاورخي عنيف من قبل قوات الأسد، مطلع فبراير/شباط الماضي وحتى مطلع مارس/آذار الماضي؛ ما أجبر سكانه على القبول باتفاق التهجير.
وطن اف ام