“سلبوا أرضنا بذريعة الديمقراطية”، بهذه الكلمات أفصح الستيني خليل عبّود، عن قصة تهجير تنظيم “ب واي د التابع لتنظيم بي كا كا الإرهابي” سكان مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة شمالي سوريا.
خليل عبود (65 عاماً)، كان مختارا في تل أبيض، إلى حين احتلال قوات “ب واي د” المدنية قبل عامين، وتهجير سكانها، ومصادرة أراضيهم ومنحها لعناصر استجلبتها من إيران والعراق وآخرين من مناطق أخرى من سوريا.
في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، التي لجأ إليها، أعرب عبود، عن أمله في العودة إلى أراضي الأباء والأجداد، وطرد المحتلين منها.
ولفت إلى أن ” ب واي د”، الذي لا يفرق شيئاً عن “بي كا كا”، احتلّ تل أبيض، التي كانت تحت قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، بدعم من قوات أمريكية.
وأضاف: “كنت مختاراً في تل أبيض لـ 33 عاماً، وقبل مجيء (ب واي د)، كانت غالبية سكان المدنية من العرب”.
وأردف: “(ب واي د) صادر أراضينا ومنازلنا بالقوة، ومنحها لأكراد استجلبهم من العراق وإيران، وآخرون من مناطق أخرى من سوريا، ثم دفعونا للهجرة القسرية”
وتابع عبّود: “سلبوا أراضينا بذريعة الديمقراطية، كيف يمكن وصف هؤلاء بالديمقراطيين؟ لا يوجد فرق بينهم وبين (بي كا كا)”.
وأكد المواطن السوري، أن “التنظيم الإرهابي، يجبر العرب على مغادرة بيوتهم، ولا يبق منهم إلا الموالين له، ويستخدمونهم ضدنا”.
وأعرب عن أمله بالعودة إلى دياره وأرضه التي ولد فيها وعاش لعشرات السنين، قبل أن توافيه المنية.
كما أكد عبود على ضرورة دحر الإرهاب من أراضيهم، وسائر سوريا، بأي ثمن كان.
وطن اف ام / الأناضول