أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الطيران الإسرائيلي أغار يوم أمس على مدرعات ومصفحات تابعة لمن وصفها بـ”جبهة النصرة” في هضبة الجولان.
وأشار المصدر في تصريحات نقلتها موقع “سبوتنيك”، إلى أن “الغارات الإسرائيلية لم تستهدف آليات تابعة لجيش الأسد”.
وقال المصدر: “غارة الطيران الإسرائيلي يوم السبت في منطقة هضبة الجولان، كانت موجهة في الواقع لمصفحات مقاتلي جبهة النصرة”.
وتابع: “الإسرائيليون وجهوا ضربة للمكان، الذي أطلقت منه النيران. ودمرت نتيجة هذه الغارة، دبابتان ومدفع رشاش ثقيل”.
وكان مصدر من قوات نظام الأسد قد أعلن أمس، أن “الجيش الإسرائيلي استهدف وحدات عسكرية كانت تتصدى لمقاتلي جبهة النصرة”، حسبما أفادت وكالة الأنباء “سانا ” الناطقة باسم الأسد.
وذكر المصدر، أنه “إمعاناً من العدو الإسرائيلي في دعم جبهة النصرة … أقدم طيران العدو على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة استهدفت مرآب محافظة القنيطرة وأحد الأبنية السكنية، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع خسائر مادية”.
وكان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي “أفيخاي أدرعي” قد ذكر في وقت سابق، أن الضربات جاءت رداً “على انزلاق قرابة ١٠ قذائف صاروخية في شمال هضبة الجولان” باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف أن عدداً من القذائف سقط في الجزء الذي يسيطر عليه من الجولان. منوهاً إلى أنّها لم تتسبّب بأضرار، “وقد تكون سقطت عشوائياً كما هو الحال في معظم هذه الحوادث أثناء القتال الدائر بين قوات الأسد والثوار”.
وشهدت هضبة الجولان المحتل على مدار السنوات الماضية سقوط العديد من قذائف الهاون، مصدرها سوريا، وقام “الجيش الإسرائيلي” على إثر بعضها بقصف مواقع للنظام بسوريا.
ومن جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية، بأن فصائل مقاتلة تمكنت فجر اليوم الأحد من كسر خطوط دفاع قوات الأسد والميليشيات المتحالف معها في مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة، وقتلوا وجرحوا عناصر من ميليشيا “حزب الله”، ودمروا آليات.
وجاء ذلك بعيد ساعات من إطلاق “هيئة تحرير الشام” معركة، ذكرت أن هدفها السيطرة على مدينة البعث التي تعد أحد أهم معاقل الأسد والميليشيات المدعومة من إيران في محافظة القنيطرة.
وطن اف ام