أخبار سوريةريف دمشق

جيرود تسير للتسوية .. ونظام الأسد يريد السيطرة على خط الغاز المار فيها !!

أفاد أبو حسن رئيس المجلس المحلي في منطقة جيرود بالقلمون الشرقي لوطن اف ام بأن جيرود شهدت مفاوضات قبيل شهر رمضان المنصرم.

وقال أبو حسن بأن عدة جلسات جرت مع المفاوضين من قبل نظام الأسد واستمرت لأسابيع ، لكن منذ أيام تم قبول جميع البنود المطروحة ما عدا بند واحد فقط مما عثر كل الاتفاقية.

وأضاف أبو حسن أن نظام الأسد هدد أهالي جيرود إن لم تتم التسوية سينقض ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من تهدئة.

فنظام الأسد يريد تطبيق البند الأهم في عملية التسوية وهو نشر الجيش على طول الخط من الكمين وحتى الناصرية لحماية خط الغاز، بحسب أبو حسن.

وأكد أبو حسن أن القرار بيد الفصائل المنتشرة في جبال القلمون ، لكن وفد نظام الأسد قد يصعد في المرحلة القادمة بسبب الرفض.

من جهة المدنيين فقد كانت هناك محاولات للنزوح خارج جيرود وهو ما لفت أنظار قوات الأسد فأغلقت الممر الوحيدج للمنطقة ومنع الدخول والخروج منها ، بحسب ما أخبرنا أبو حسن.

وختم أبو حسن حديثه أن نظام الأسد فتح الممر وأغلقه أكثر من عدة مرات خلال الشهرين الأخيرين.

وعن البنود الخمسة عشر التي تم التوافق عليها كان بينها إخراج جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدن ، وإلغاء المظاهر المسلحة ، وتفعيل الدوائر الحكومية ، والسماح للموظفين والعمال والطلاب بالتسوية ، وإلغاء الحواجز العسكرية والإفراج عن المعتقلين وتشغيل المشافي بحسب البيان الذي ورد وطن اف ام نسخة منه.

فيما الجدير ذكره أن الفصائل العسكرية للثوار قد أطلقت عدة معارك سابقاً ضد تنظيم الدولة ” داعش” في البادية السورية مكنتها من السيطرة على مساحات واسعة بهدف ربط الجنوب السوري عبر البادية السورية بالقلمون الشرقي والغوطة الشرقية وريفي حمص وحماه الشرقيين.

أبو وسام الغوطاني – وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى