منوعات

أنجلينا جولي مع اللاجئين السوريين تحت المطر

فاجأت المندوبة الخاصة للمفوضية العليا للاجئين أنجلينا جولي، الثلاثاء، النازحين السوريين في مخيم قب الياس في البقاع اللبناني، بزيارتها لهم بمناسبة الذكرى الخامسة للحرب السورية، وتلت كلمة بالرغم من رداءة الطقس.

 

وتحدثت النجمة الأميركية في مؤتمر صحافي عقدته في الهواء الطلق وتحت الأمطار عن معاناة اللاجئين ومشاكلهم وضرورة العمل على مساعدتهم.

كما عبرت عن سعادتها بزيارة لبنان مجددا، وشكرت السلطات اللبنانية على استضافتها مليون نازح، مقارنة بعدد سكان البلاد، وأضافت “لبنان أعطى صورة للعالم عن حُسن الضيافة والكرم، والإنسانية”، قائلة باللغة العربية “شكرا”.

ولفتت إلى أن لبنان بلد يجب على دول العالم أن تقتدي به.

ولفتت الممثلة الأميركية إلى أن كل اللاجئين الذين تحدثت معهم أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم عندما تتحسن الأحوال، داعية العالم إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل مساعدتهم. كما أكدت أن العالم يمر بوقت عصيب حاليا، إذ يفوق عدد اللاجئين حاليا اللاجئين إبان الحرب العالمية الثانية، مشددة على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير في سبيل الحد من ذلك.

وتحدثت جولي عن إغلاق بعض الحدود الأوروبية في وجه اللاجئين بسبب الخوف من تأثيرهم في حياة الشعوب والأفراد، داعية الحكومات حول العالم إلى التغلب على هذا الخوف والتمتع بحس القيادة وبذل أقصى الجهود لمساعدة اللاجئين.

وأملت جولي في أن تنعم سوريا بالسلام في 15 مارس من العام المقبل، وفي أن يعود اللاجئون إلى بلدهم.

يذكر أن جولي قامت سابقا بزيارات عدة إلى مواقع اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا منذ اندلاع الحرب السورية للفت الانتباه إلى محنة الشعب السوري الذي هرب الملايين منه منذ اندلاع الحرب في البلاد.

وتعاطفا مع الأزمة التي يعيشها اللاجئون السوريون قامت المكتبة البريطانية من جهتها، الثلاثاء، بنشر مشهد مكتوب بخط اليد على الإنترنت، ليتم إضافته إلى مسرحية كتبت في أواخر القرن السادس عشر ونسبت إلى وليام شكسبير، حيث يوجه مسؤول مناشدة للتعاطف مع اللاجئين.

وفيما يعتقد الخبراء بأنها المخطوطة الوحيدة الباقية لمسرحية تحتوي على كتابة بخط يد شكسبير، يقوم توماس مور، وهو مستشار الملك الإنكليزي هنري الثامن، بحث مثيري الشغب المعادين للمهاجرين، على التأمل في ما يمكن أن يحدث لهم إذا أصبحوا بلا وطن.

ويتساءل مور، في مشهد تمت إضافته إلى مخطوطة خاصة بكاتب آخر من أجل مسرحية “ذا بوك أوف سير توماس مور”، “ما هو البلد، وفقا لطبيعة خطئك، الذي يجب أن يمنحك ملجأ؟”.

من ناحية أخرى، قال أندرو ديكسون، وهو كاتب متخصص في أعمال شكسبير، إنه قد طلب من شكسبير ومن كتاب مسرحيين آخرين، إعادة النظر في السيناريو، إلا أنه لا يوجد دليل على أن المسرحية كان قد تم عرضها على المسرح أو نشرها في أي وقت مضى.

ومن المقرر أن يتم عرض المخطوطة في معرض “شكسبير إن تن آكتس”، الذي من المقرر افتتاحه الشهر المقبل في المكتبة البريطانية، باعتباره واحدا من بين سلسلة من الفعاليات التي ستقام في أنحاء البلاد للاحتفال بذكرى مرور 400 عام على وفاة شكسبير.

يذكر أن مسرحية “هاملت” لشكسبير كانت من أبرز المسرحيات التي عرضت في مخيمات اللاجئين في السنوات الماضية منها مخيم كاليه على الحدود الفرنسية البريطانية ومخيم الزعتري في الأردن.

المصدر : العرب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى