تتعرض مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، لقصف يومي من القوات الروسية وقوات الأسد، المتواجدة في القرى الموالية والثكنات العسكرية القريبة منها، ما أدى لتحولها إلى مدينة منكوبة، مع انعدام الكثير من الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها الأهالي، بحسب مراسل وطن إف إم مصطفى أبو عرب.
وقال مسؤول المكتب الخدمي لمدينة كفرزيتا، ميلاد العثمان لوطن إف إم ، إن “عدد السكان المتبقين في مدينة كفرزيتا، لا يتجاوز 300 عائلة بعد أن كانوا حوالي 600 عائلة، حيث شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة وصلت إلى 50 بالمئة، بسبب القصف المستمر من قبل قوات الأسد المدعومة بالقوات الروسية”.
وأضاف العثمان أن “المياه تصل يوميا إلى منازل كفرزيتا في حال توفر الكهرباء؛ ما يقارب الساعتين خلال ساعات النهار، وباقي الأوقات لا يمكن الحصول على المياه، لأن إيصالها يستند على الجهد الشخصي الخاص من أهالي المدينة، دون مساعدة أو مساهمة المنظمات الموجودة في المنطقة”.
وأوضح العثمان أن “القصف الهمجي، ضرب خطوط الصرف الصحي في المدينة، وسبب أضراراً واسعة في الأراضي الزراعية تراوحت ما بين 50 – 60 دونم، مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض، أخطرها مرض اللشمانيا، فضلاً عن غياب الوحدات الطبية المساهمة في تقديم العلاج، بسبب القصف الهمجي الذي طال جميع المراكز الطبية”.
وأشار العثمان إلى “توقف الجوانب الخدمية الأخرى في مدينة كفرزيتا، حيث أُغلقت المدارس وجميع الدوائر الحكومية، بالإضافة للمحال التجارية والأسواق”.
لمزيد من التفاصيل استمعوا إلى الرابط التالي: