لا يزال سكان مخيم الركبان الحدودي بين سوريا والأردن يعيش آثار الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد عليه منذ أكثر من شهر، من تدهور في الوضع الصحي والإنساني، فيما تستمر التصريحات التي تدعو لإزالته بالتجدد من الأردن وروسيا.
بالنسبة للصحفي خالد العلي المقيم داخل المخيم، فإنه من الصعب وصف الأوضاع الإنسانية فيه، المخيم غير المجهز بأدنى مقومات الحياة، يشهد حالات صحية حرجة ترفض الحكومة الأردنية السماح لها بالدخول إلى أراضي المملكة لتلقي العلاج.
يشير العلي في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إلى أن الصراع الأمريكي الروسي في المنطقة، انعكس على المخيم وسكانه، فتحول المخيم الى نقطة تفاوض سياسي دون أدنى اهتمام، بالشأن الإنساني القائم فيه.