بدأت المرحلة الثانية من تعبيد الطرقات وتزفيتها في منبج استكمالاً لمشروع يهدف لحل مشاكل الطرقات في المدينة، وشملت المرحلة الثانية الشوارع الرئيسية وبعض الشوارع الفرعية الهامة في مركز منبج، والمداخل الشرقية والشمالية للمدينة.
وتتولى لجنة البلديات التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج مسؤولية إعادة الطرقات وتأهيلها، ويتركز عملها على طرح مناقصات تزفيت الشوارع، حيث يتقدم الكثير من المتعهدين عروضها لدى لجنة البلديات، ويبدأ أحدهم بتنفيذ المشروع فور رسو المناقصة عليه، بمراقبة وإشراف لجنة البلديات.
وعن أهداف المرحلة الحالية، ذكر مراسل وطن إف إم “شاهين محمد” أن هذه المرحلة شملت مدخل منبج الشرقي – طريق الجزيرة بالكامل، حيث يربط المدخل الشرقي من طريق الجزيرة ويمتد حتى مركز المدينة، كما تم تزفيت مدخل منبج الشمالي الذي يمتد إلى كراج جرابلس، بالإضافة إلى تعبيد طريق رئيسي يربط قلب المدينة من دوار السفينة على طريق حلب وحتى جسر كراج جرابلس، وطريق البازار والطريق المتاخم لطريق الجزيرة بجانب مدرسة الغسانية سابقاً.
وبحسب “محمد” فإن المرحلة الأولى لم تشمل الكثير من الطرق في منبج بل كانت مقتصرة على بعض الطرق الفرعية، إلى جانب مدخل المدينة الغربي، أما الآن فيتم العمل على شوارع مركز المدينة، ويبقى شارع سوق الهال هو الأكثر حاجة للتعبيد بالإضافة إلى الكثير من الشوارع الفرعية التي لم يتم تعبيدها منذ أيام نظام الأسد.
وحول المشاكل التي كانت تعاني منها الطرقات في منبج، والتي دفعت لجنة البلديات إلى تعبيدها يقول مراسلنا إن أكثر ما يشتكي منه أهالي منبج هو ازدحام الطرقات الذي يسبب بطئا في الحركة المرورية، ويعود سبب ذلك لكثرة الحفر والمطبات الكبيرة الأمر الذي سبب مشاكل حتى لأصحاب المنازل المطلة على تلك الشوارع بسبب الغبار وأصوات السيارات، ويضيف المراسل: “باعتبار تلك الطرق هي الرئيسية في منبج فلم يكن من اللائق بحسب لجنة البلديات تركها على هذا الحال”.