على الرغم من وجود عدة مصادر للمياه في مدينة منبج بريف حلب، كالآبار والمياه الجوفية ومياه نهر الفرات إلا أن سكانها يعانون من مشكلة عدم وصول المياه بالشكل الكافي منذ أكثر من شهرين.
مراسل وطن إف إم في منبج شاهين محمد أكد أن مشكلة نقص المياه تعاني منها الأحياء الواقعة شمال وشرق وغرب مدينة منبج، ومن هذه الأحياء طريق “حي جرابلس” طريق البازار وسوق الهال والشرعية، حي مسجد بلال في السرب وغيرها.
وتكمن المشكلة الأساسية في أن المضخة لم تعد تضخّ مخصصات مدينة منبج بالكامل، إضافة إلى أن الأهالي في الأحياء التي تأتيها المياه يقومون بتركيب مضخات كبيرة لسحب المياه بقوة ما يحرم باقي أهالي بقية الأحياء من المياه الكافية.
أسباب أخرى!
ويشير مراسلنا إلى أسباب أزمة المياه في منبج ليست محلية فقط، فنظام الأسد الذي يسيطر على مدينة مسكنة المجاورة، يتحكم بعمل مضخات المياه القادمة من مسكنة نحو منبج، ما يؤثر بشكل كبير على حاجة أهالي المدينة من المياه.
وفي سعي لحل المشكلة، قدمت شركة المياه التابعة للإدارة الذاتية في منبج طلباً للهلال الأحمر للتدخل والتواصل مع مؤسسة الضخ التابعة لنظام الأسد في مدينة مسكنة لحل المشكلة، لكن لم يصل أي جديد بخصوص الموضوع ومازالت المشكلة مستمرة وفق “محمد”.
ويضطر أهالي منبج إلى استخراج المياه الجوفية التي يمكن أن تؤثر على الصحة على المدى البعيد، كما يلجأ الأهالي إلى شراء براميل المياه التي يبلغ سعر خمسة منها 1500 ليرة سورية وهي كمية لا تكفي لأكثر من ثلاثة أيام.