يحمل الإنشاد الديني حالة خاصة وطقوساً تعود عليها العديد من فئات الشعب السوري على الرغم من حالات النزوح واللجوء، إلاّ أنها تبقى حاضرة في بعض المناسبات التي لا تكتمل إلاّ بها.
مشرف فرقة البشير للإنشاد الديني أنس الخطيب حدثنا عن تأسيس الفرقة في ريف حلب الشمالي وتحديدا في عفرين بعد حالة النزوح التي أضطروا إليها، فكانت حاجة الناس ورغبتهم في إحياء هذا الطقس سبباً أساسياً في نشوء هذه الفرقة التي لم يتجاوز عمرها السنة الواحدة، لكن رغم ذلك آمن أعضاؤها بالرسالة الروحانية التي تحملها موسيقاهم والموشحات التي يقدمونها في كل مناسبة.
ومع التمارين المكثفة استطاعت الفرقة خلال وقت وجيز أن تطور من أدواتها وتتناغم بشكل أكبر لتكون بأعضائها العشرة من الفرق الأولى للإنشاد الديني في ريف حلب الشمالي.