توثق رواية “هذه ثورتي” ما حصل في سوريا منذ انطلاقة الثورة إلى بداية عام 2014، والتي تسرد الأحداث بتفاصيلها الحقيقية مثلما عاينها مؤلفها الكاتب “محمد جلال” ابن مدينة حلب، الذي لم يتوانى عن ذكر تفاصيل كانت محورية برأيه، بدءاً من هتافات الثورة ومروراً بمرحلة اعتقاله من قبل قوات الأسد، وقد تعرج على منظومة الفساد نظام الأسد التي تعشش في المجتمع خلال أربعين عاماً من حكم طائفي بعثي”.
تحدث عن تفاصيل روايته الكاتب “محمد جلال” في فقرة “بلا حدود”، وتطرق للحديث عن مفهوم الفساد من وجهة نظره،
وعزا تأخر الشعب الحلبي للالتحاق في صفوف الثورة السورية الأمر الذي أرجعه “جلال” للشراكة التي حصلت في السنوات الأخيرة ما قبل الثورة بين السلطة، وأصحاب رؤوس الأموال، علاوة على ذلك “افتقاد حلب المدينة تحديداً للعلاقات الاجتماعية القوية، كحال معظم المدن التي تختلف عن المجتمع الريفي الذي ما زال يحافظ على متانة العلاقات بين أبناء المنطقة الواحدة”.
كما أكد “محمد جلال”: بأن نظام الأسد اعتمد التمييز في حكمه، ولكنه لم يكن تمييزاً مرتبط بمناطقيّة المحافظات، بل صنفه على مستويات ثلاث تتجلى بين العلوي وغير العلوي، وبين العسكري والمدني، وبين البعثي وغير البعثي”.
تفاصيل أوفى يمكنكم معرفتها عبر استماعكم للمشغل التالي:
