يتوهم البعض أن اللامبالاة وسيلة للتخلص من ضغوط الحياة ومتاعبها، وقد يصل التوهم إلى أبعد من ذلك، وهو الشعور بأنه لا شيء في الحياة يستحق أن يبذل جهد من أجله.
عرضت فقرة “اش الحل” أهم الأسباب الكامنة وراء اللامبالاة وأكدت الدكتورة “نسيبة جلال” بأن “هناك أسباب تندرج تحت العامل العضوي كالتعب العام، الزهايمر، انفصام الشخصية…” وهناك عوامل نفسية ترتبط بالدرجة الأولى بالهروب من الواقع، ومن المسؤوليات، أو الحرمان الذي في أغلب الأحيان يؤدي لصدمة نفسية تؤدي إلى الانحراف، اللامبالاة في شتى الجوانب الحياتية”.
وأضافت أن “الدلال المبالغ به من قبل الأهل للطفل يؤدي لخلق شخص لا مبالي”
كما أوضحت “نسيبة جلال” الصفة النقيضة للامبالاة وهي “الاهتمام ” الذي لابد من أن تحيطه العقلانية لكي لا ينقلب لأمر خانق، فكثيرا ما نواجه بعض الأشخاص الذي يفرطون بالاهتمام بمن حولهم ما يؤثر سلباً عليهم، فيتحولون لآلة من العطاء الدائم دون مقابل، الأمر الذي يجمع مابين الاهتمام الخانق واللامبالاة في بوتقة السلوك السلبي”.
لمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي: