ترتفع نسب الانتحار، مع تفاقم الأزمات، وزيادة الضغوط النفسية، لكن ما هي الدوافع التي تكمن خلف عمليات الانتحار؟ وماهي العلامات التي تنذر بالانتحار؟ وكيف نخفف عن الشخص الذي أقدم على عملية انتحار فاشلة؟
اسئلة عديدة أجابت عنها الدكتور نسيبة جلال ضمن فقرة “إش الحل”، وأكدت أن “الدوافع عديدة وأهمها تكمن في الأزمات والضغوط النفسية، وتناول المخدرات، فضلاً عن الفقر والبطالة وعدم الثقة بالنفس، حيث ينظر الشخص لنفسه على أنه عبء على الآخرين من حوله”.
وأضافت جلال أن “بعض الألعاب الالكترونية، عملت حديثاً على تعميق فكرة الانتحار لدى المراهقين ودفعهم للتجريب، كما تعمل المشاهد التلفزيونية بشكل كبير على إثارة الرغبة بالانتحار لدى بعض الاشخاص المضطربين نفسيا، أو لدى المراهقين والأطفال من باب التقليد”
ونوهت “جلال” على أن “أكثر العبارات التي من شأنها أن تنذر بوجود فكرة الانتحار لدى شخص ما، كـأن يردد عبارة “أنا أكره نفسي” “لا أحد يحبني” “غيابي لا يؤثر على أحد”.
وشددت “جلال” على “ضرورة أخذ هذه العبارات بعين الاعتبار، وعدم تجاهلها، والعمل على التقرب من الشخص الذي نشك بوجود فكرة انتحار لديه”.
المزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط التالي: