يعاني الأهالي في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، صعوبة بالغة في التخلص من النفايات، إذ يتم التخلص منها بجمعها في مكبات مكشوفة، قريبة من التجمعات السكانيّة، وعلى أطراف الطرقات، كما أن رائحتها باتت تسبب للسكان آثار جانبية من أمراض وغيرها، ما أدى إلى انتشار الحشرات الضارة والسامة، مما أثرت سلباً عليهم.
انضم مراسل وطن إف إم في حماة مصطفى أبو عرب لفقرة (خدني على بلادي)، وأوضح أن “جبل شحشبو قسمين، قسم منه بريف حماة الشمالي الغربي، وقسم بمنطقة ريف إدلب الجنوبي الغربي، لكنه القسم الأكبر منه يقع بريف حماة، وعدد سكانه حوالي 17 ألف نسمة”.
وأضاف مراسل وطن إف إم أن “المجلس المحلي تأسس في جبل شحشبو منذ عام 2013، وهو تابع للحكومة السورية المؤقتة، لكن المجلس لم يستطع الحد من ظاهرة انتشار النفايات، بسبب قلة الدعم المادي، مما أدى لتفاقم المشكلة”.
مشيراً إلى أن “مشكلة النفايات تؤثر على صحة السكان، حيث أصيب العديد من الأطفال بمرض اللشمانيا، ويطلق على هذا المرض (حبة حلب) أو(حبة السنة)، وينتشر بكثرة بين الأطفال”.
وأكد أبو عرب أن “بعض المنظمات تعمل على مشاريع لإعادة تدوير النفايات، فضلاً عن تشغيل البلدية وتفعيلها من جديد في بعض مناطق ريف حماه، لكن مجلسنا المحلي لم يحصل على أي دعم لتنفيذ مثل هذه المشاريع”.
المزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط التالي: