إدلبفي العمق

قمة إيران الثلاثية.. ومسألة مصير آخر مناطق “خفض التصعيد” في سورية

بحثت هذه الحلقة من برنامج “في العمق” – الذي تبثه إذاعة “وطن اف ام” ظهر كل خميس واثنين ويُعاد في أوقاتٍ متفرقة خلال الأسبوع – في قمة طهران الثلاثية، التي جمعت كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة للإيراني حسن روحاني. وكان موضوع منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، هو الموضوع الأساسي الذي تم بحثه خلال هذه القمة، التي عُقدت يوم الجمعة الماضي (7-9-2018).

واستضافت الحلقة التي تجدون التسجيل الكامل لها، مُرفقاً في الأسفل، الدكتور يحيى العريضي، المتحدث باسم “هيئة التفاوض العليا” التي انبثقت عن مؤتمر “الرياض2” للمعارضة السورية، وكذلك شارك فيها حذيفة الخطيب، مراسل إذاعة “وطن اف ام” في محافظة إدلب.

وقد سُجلت الحلقة قبل انعقاد القمة بيومٍ واحد، أي يوم الخميس السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، حيث تم الحديث عن التوقعات لما يُمكن أن تفضي إليه القمة الثلاثية، وكذلك كيف يراقبها السوريون في شمال غرب البلاد، وكيف يستعدون لكافة الخيارات.

ولم تخرج القمة التي أوضحت مدى تباعد الموقف التركي عن الروسي تحديداً، والإيراني أيضاً بشأن محافظة إدلب، بتوافقٍ واضح حول مصير إدلب وأريافها، ولو أن الدول الثلاث، اتفقت في البيان الختامي، على أن “فصل التنظيمات الإرهابية (داعش والنصرة وغيرهما من المجموعات والتشكيلات والشخصيات ذات الصلة بالقاعدة أو داعش ومصنفة كتنظيمات إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي) عن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت أو ستنضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية، ستكون له أهمية حاسمة، وذلك لتجنيب وقوع ضحايا بين السكان المدنيين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى