استضافت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، إحدى مؤسسات حملة، أو حركة “عائلات من أجل الحرية”، السيدة فدوى محمود، وهي معتقلة سابقاً في سجون النظام السوري، كما أن ابنها وزوجها مُعتقلين حالياً، في سجون النظام السوري منذ سنوات.
ودار الحديث في حلقة اليوم، عن الهدف الذي تنشده سيداتٌ سوريات من تأسيس “عائلات من أجل الحرية”، ومختلف النشاطات التي تقوم بها الحركة.
وبحسب الموقع الرسمي لـ”عائلات من أجل الحرية”، فإنها “حركة مكونة من عائلات سورية تقودها ناشطاتٌ يسعين إلى تحرير أحبائهن المعتقلين والمفقودين في سورية. نحن سلميات وتدفعنا عزيمة لا تنتهي للوصول إلى أهدافنا.نحن لسنا سياسيات ولا نسعى لتحقيق أي كسب سياسي من نضالنا. و لا نتلقى دعوات رسمية من قوى العالم للتفاوض على مستقبل بلادنا حول موائد حافلة أو في فنادق فخمة حول عواصم العالم”.
وتطالب “عائلات من أجل الحرية”، بـ”الكشف الفوري عن أسماء جميع المحتجزين عند النظام وكافة أطراف الصراع ، إلى جانب الكشف عن أماكن تواجدهم وتبيان مصائرهم. الإيقاف الفوري للتعذيب وإساءة المعاملة. وفي حالة وفاة أحد المعتقلين تقديم شهادة وفاة مع تقرير عن أسباب الوفاة ومكان الدفن إلى العائلات”، كما تطالب بالضغط على النظام السوري “للسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بتقديم الأغذية والمساعدات الطبية فورا، والسماح للمنظمات الحقوقية الدولية بالوصول إلى المعتقلات لوقف التعذيب وسوء المعاملة ومراقبة ظروف المعيشة عن كثب من أجل ضمان توافر أماكن احتجاز مدنية تؤمن معايير المعيشة الصحية”.
وكذلك فإن “عائلات من أجل الحرية” تطالب بـ”إلغاء المحاكم الاستثنائية، ولا سيما المحاكم الميدانية والحربية ومحاكم مكافحة الإرهاب وضمان المحاكمات العادلة تحت إشراف الأمم المتحدة”، وقامت ببعض النشاطات في أوروبا، لتسليط الضوء على قضية عشرات ألاف المعتقلين في سورية.
ويمكنكم الإستماع إلى التسجيل الكامل للحلقة عبر زيارة الرابط التالي: