أطلق قسم البيئة والحدائق في مدينة الرقة حملة للتشجير بهدف إعادة اللون الأخضر والرونق للمدينة، وذلك بزراعة الأشجار في منّصف شارع عبد السلام العجيلي، وكما سيتم زراعة 7000 شجرة وغرسة في مناطق متفرقة من مدينة الرقة.
مراسل وطن إف إم في الرقة محمد حسون قال: “هذه الحملة لتشجير المنصفات والشوارع والحدائق، بدأت يوم الثامن عشر من شهر آذار بعد عدة أيام من تأسيس المشتل الجديد الذي ضم آلاف الغراس، وينصب الاهتمام بالتشجير حاليا بين حي عبدالملك والجسر القديم، لتشمل الحملة منطقتي المنصورة والطبقة بالريف الغربي”.
وأشار حسون إلى أنه كان في المناطق المستهدفة بعملية التشجير في مدينة الرقة أشجار حراجية، فقد بدأت عمليات زراعة واسعة لأشجار الزيتون بالمدينة منذ عام 2000م، شملت مناطق عديدة من السويديات وصولا إلى الغرب على ضفاف بحيرة الفرات إلى جانب وجود محميات تعتبر بالنسبة لمنطقة الجزيرة مناطق كبيرة بمحيط البحيرة وبداخل البحيرة مثل منطقتي الكرين وعايد.
ثم أضاف حسون إلى أن الضرر لحق بالغطاء الأخضر في المدينة بشكل كامل، وقد تحولت الحدائق فيها إلى مناطق احتطاب بسبب تعطل مضخات المياه نتيجة المعارك والقصف مما أدى إلى جفاف الأشجار التي استخدمها الأهالي للتدفئة هذا أدى إلى تضرر الأشجار يُشابه الضرر الذي لحق بالأبنية.