تشهد ألمانيا للعام الثاني على التوالي درجات حرارة قياسية تتأثر بسببها البنية التحتية والكثير من الخدمات، ما يشكل خطورة على صحة وأمن الناس، ويواجه الألمان واللاجئين موجة الحر بتوجههم للمسابح والبحيرات.
لفقرة شنتة سفر حدثتنا مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سمية طه، وأكدت تكرر حالات الغرق على مدار السنوات الماضية وحتى هذه السنة، فخلال شهر واحد توفي أكثر من أربعة سوريين بحوادث غرق منهم أطفال، نتيجة الإهمال من الأهل ومن منقذي المسبح.
وأضافت طه أن حوادث غرق السوريين تزايدت لأسباب منها قلة الوعي بمخاطر السباحة في بحيرات قد تكون غير مخصصة للسباحة، نتيجة طبيعة الأرض الطينية تحت البحيرات التي قد تسحب المغنيزيوم من الجسم ما يسبب تشنج حاد في بعض العضلات ويؤدي ذلك للغرق.
كما يمكن لكثرة الحشائش في بعض البحيرات أن تعلق الأقدام بها فتصعب الحركة في الماء ويعلق الشخص ويسحب للأسفل، أو حتى عدم توفر عوامل الأمان بالقرب من البحيرة كفرق الإنقاذ والمراقبين.
وختاماً أكدت طه أن ألمانيا مليئة بالبحيرات ولكن معظمها غير مخصصة للسباحة، وحتى البحيرات المخصصة للسباحة خطرة إن لم يكن الذي يرغب بالسباحة ماهر، فلا يجب له أن يغامر في ذلك حرصاً على حياته.
للاستماع إلى المزيد يمكن الضغط على الرابط الآتي: