الشقيقة صداع مؤلم يترافق غالبا مع الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء. وقد عرّف الدكتور مصطفى حامد في فقرة (سلامة قلبك) مرض الشقيقة بأنه مرض غامض ومزمن يصيب نصف الرأس غالباً، ويسبب غثيان وانزعاج من الصوت والإضاءة ويصيب قرابة 15% من الناس ويؤثر على حياتهم وعلاقاتهم خاصة النساء، حيث تصاب به النساء أكثر من الرجال حيث كل ثلاث نساء يقابلها إصابة من رجل واحد، لكن الشقيقة تختفي عند النساء خلال فترة الحمل دون معرفة السبب.
وأضاف “حامد” أن الأسباب المؤدية للشقيقة غير محددة أو معينة لكن هناك محفزة له، منها ما له علاقة بالأغذية مثل الأجبان والشوكولاته والكافيين واضطراب النوم والكآبة واضطراب الأكل، ولدى بعض النساء يترافق مع ألم الدورة الشهرية، وتنتقل أيضا بالوراثة.
تمر الشقيقة بعدّة مراحل وهي كما أوضح “حامد”: مرحلة ما قبل الألم مدتها قرابة أربع ساعات والتي تتأثر فيها الرؤية، بداية الألم أو الصداع يكون نصفي غالبا، ومرحلة الألم تبدأ من خلف الرأس أو العينين، وتستمر هذه الحالة من ست ساعات إلى 72 ساعة، إلى أن تصل إلى نهاية الألم، ويتبعها مرحلة ما بعد الألم.
ويرى الدكتور “حامد” أن طرق تخفيف ألم الشقيقة بالتشخيص الدقيق للحالة، والوقاية منها بالابتعاد عن العوامل المحفزة لها من إضاءة وضجيج، وأن يؤخذ الدواء من طبيب مختص وليس بشكل عشوائي ويستمر به تحت المتابعة لمدة لا تقل عن ست أشهر.