تأمين مياه نظيفة للشرب للنازحين في مخيمات ريف اللاذقية، مهمة محاطة بالمصاعب، لعل أبرزها ضعف التمويل المالي.
لفقرة “خدني على بلادي” نقلت مراسلة وطن إف إم “ميس الحاج” معاناة قاطني مخيمات ريف الساحل في توفير مياه الشرب، موضحة أنه لا يوجد مصدر ثابت للمياه، فالنازحون يحصلون عليها من خلال منظمات تورد صهاريج اسبوعية، علما أن هذا الوضع مرتبط بدعم المنظمات وفي حال توقف الدعم لن يعود هناك مورد للمياه.
وقالت “الحاج” إنه يجري العمل على مشروع لضخ المياه من بئر في بلدة الحمبوشية باتجاه المخيمات عبر أنابيب، تنتهي بصنبور ماء لكل خيمة، و سينفذ المشروع عمال ومهندسون من سكان المنطقة، وبتمويل من أفراد بصفتهم الشخصية.
ولفتت “الحاج” إلى أن المشروع سيخدم المخيمات الممتدة من قرية الحمبوشية وصولا لقرية الزوف على طول الحدود السورية التركية، مشيرة بالقول: “لا يمكن حصر عدد المخيمات التي ستسفيد من المشروع لوجود كثير من المخيمات العشوائية، لكن يخدّم (المشروع) تقريبا 20 ألف نسمة “.
وأكدت مراسلتنا أن الصعوبة التي تواجه هذا المشروع تمكن بتأمين الآليات و وسائل الحفر، إضافة لوجود المخيمات بمكانات بعيدة لنقل الأنابيب والوسائل اللازمة لتكملة المشروع .
وختاما قالت الحاج إن هذا المشروع هو الأول من نوعه و حجمة رغم وجود مشروع مماثل سابق لكن كان أصغر حجماً وبطريقةٍ أبسط.