تنتشر قصصٌ عن نساءٍ غادرن مناطق الجزيرة السوريّة باتّجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السوريّة بعدما تركهنّ أزواجهنّ من مقاتلي داعش، وحملن أطفالهنّ إلى تلك المناطق وبدأن رحلةً مجهولة المصير لتثبيت حالات زواجهنّ قانونيّاً وإثبات نسب أطفالهنّ، ولكنّ المشكلة تكمن في غياب معلوماتٍ واضحةٍ لأزواجهنّ الذين يحملون أسماءً مستعارةً ولا يعرف موطنهم الحقيقيّ.
في صباحك وطن وخلال فقرة الصحف تحدّث الكاتب مصطفى محمد من صحيفة صدى الشام عن المصير المجهول الذي ينتظر هؤلاء الأطفال والنساء، وكذلك الحاجة إلى إصدار قانونٍ جديدٍ بمنح الجنسية السوريّة للطفل الذي لا يُعرف من هو أبوه طالما أنّ أمّه سوريّة.
يمكنكم الاستماع من خلال المشغّل التالي:
وطن اف ام