اعتاد السوريّون اللجوء للمال لتسيير معاملاتهم، وانتقل هذا التفكير معهم إلى البلدان التي لجؤوا إليها من الحرب، مثل تركيا، حيث يحاول السوريّون إيجاد طرقٍ لاستخراج إقاماتٍ مؤقتة أو بطاقات حمايةٍ مؤقتة أو الدخول للقنصليّة السوريّة، وجميع هذه الطرق تتمّ عبر المال، ولكن الملفت للنظر وفق الصحفي عمّار الحلبي من جريدة صدى الشام، أنّ السوريّين هم من يقدمون خدمات السمسرة للسوريّين.
الحلبي الذي كتب مقالةً بعنوان السمسرة في تركيا: سوريّون يعتاشون على حساب سوريّين، قال إن ما يعزّز وجود هذه الحالة هو محاولة هؤلاء السماسرة الحصول على المال مقابل أقلّ مجهودٍ وعبر استغلال جهل السوريّين بالإجراءات الروتينيّة.
يمكنكم معرفة المزيد من المعلومات من خلال استماعكم للمشغّل التالي: