اتبعت ألمانيا سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين إلى أراضيها عامي 2015 و2016، حيث وصل عدد اللاجئين لأكثر من مليون لاجئ جلّهم من السوريين، وتم حينها منح قسم كبير من اللاجئين إقامات بشكل سريع بناء على محاكمات شكلية.
هذه السياسة تغيرت عام 2017 خاصة بعد فضيحة إعلامية تمثلت بتمكن ضابط ألماني من الحصول على اللجوء بعد انتحاله شخصية سورية، حيث بدأت السلطات الألمانية إعادة تقييم ملفات 100 ألف طالب لجوء، وفق ما قالت سمية طه مراسلة وطن اف ام في ألمانيا خلال مشاركتها في برنامج صباحك وطن.
طه قالت إن التغيرات في السياسة الألمانية مازالت مستمرة ولو بشكل غير كلي، حيث أصبح بإمكان السوريين الذين ثبت أنهم مطلوبون للخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا الحصول على إقامة لمدة 3 سنوات فور إثباتهم لذلك، فيما يمكن للحاصلين على إقامات قصيرة الأجل لمدة سنة واحدة التقدم بطعن للمحاكم المختصة للحصول على إقامة لمدة 3 سنوات بناء على ما يثبت أنهم مطلوبون للخدمة الإلزامية في سوريا.
يمكنكم معرفة المزيد عن الولايات الألمانية ومدى حاجة بعضها لأعداد أكبر من اللاجئين لسد حاجتها من العمالة، وغيرها من المعلومات من خلال استماعكم لمداخلة سمية طه عبر المشغل التالي:
